•• نحن على أبواب كأس العالم لكرة القدم في البرازيل.. قد تكون اليوم أو غدا.. وبرغم الجماهير الغاضبة والمحتجة على النفقات والتكلفة الباهضة للمنشآت الرياضية.. أو ترميم بعضها.. في البرازيل.. إلا أن حب هؤلاء الناس لكرة القدم لا يضاهيه حب...
•• فالبرازيليون مغرمون إلى حد الوله والجنون بكرة القدم.. والعالم بأسره كان يعشق كرة القدم البرازيلية من أجل بيليه - وجارنشيا - ورفيلينو - وسقراط..
والدكتور سقراط كابتن البرازيل المذهل الذي خسر كأس العالم أمام إيطاليا في عام 1982م لا يزال راسخا في أذهاننا بإبداعاته الفنية وتمريراته الشهيرة - بالكعب - سقراط توفي قبل أشهر بعد مرض عضال دام عدة سنوات..
•• وهذا الفنان الرائع له أسلوب يتفرد به في لعب كرة القدم ولم يكن أحد يصدق أن يخسر سقراط ورفاقه أمام إيطاليا .. لقد كان أروع وأحسن فريق شهدته البرازيل بعد عمالقة الكرة أيام بيليه.
سقراط مات فمن يعيد لنا أمجاده...
وقبل موته بقليل.. قال لبعض ناشئة كرة القدم عندما زاروه في المستشفى «إياكم والغرور أولا وثانيا وثالثا.. فالغرور يقتل مواهبكم.. ثم أردف .. إنهم يستطيعون.. أن يصنعوا نصف لاعب.. ونصف فنان ونصف مهندس ونصف طبيب ونصف كاتب ونصف شاعر.. ولكنهم لا يستطيعون أن يصنعوا المبدع الكامل على المستطيل الأخضر في كرة القدم.. ولا على خشبة المسرح للفنانين ولا في التلفزيون.. أو في الصحف.. إنهم يصنعون أولئك الأنصاف.. أما النصف الأصيل والمبدع فلا يصنعه أحد سواك أنت.. فإذا منحك الله هذه الموهبة فاحرص عليها وعلى تنميتها.. لكي تصبح لاعبا كاملا أو مبدعا كاملا في أي مجال.. إنهم لا يصنعونك فاحرص على أن تصنع تميزك بنفسك وهذا هو الأهم..
وأغمض سقراط المبدع والفنان وكابتن أعظم فريق لكرة القدم في البرازيل عينيه إلى الأبد.. قبل أن يرى كأس العالم في بلده هذه الأيام.
•• فالبرازيليون مغرمون إلى حد الوله والجنون بكرة القدم.. والعالم بأسره كان يعشق كرة القدم البرازيلية من أجل بيليه - وجارنشيا - ورفيلينو - وسقراط..
والدكتور سقراط كابتن البرازيل المذهل الذي خسر كأس العالم أمام إيطاليا في عام 1982م لا يزال راسخا في أذهاننا بإبداعاته الفنية وتمريراته الشهيرة - بالكعب - سقراط توفي قبل أشهر بعد مرض عضال دام عدة سنوات..
•• وهذا الفنان الرائع له أسلوب يتفرد به في لعب كرة القدم ولم يكن أحد يصدق أن يخسر سقراط ورفاقه أمام إيطاليا .. لقد كان أروع وأحسن فريق شهدته البرازيل بعد عمالقة الكرة أيام بيليه.
سقراط مات فمن يعيد لنا أمجاده...
وقبل موته بقليل.. قال لبعض ناشئة كرة القدم عندما زاروه في المستشفى «إياكم والغرور أولا وثانيا وثالثا.. فالغرور يقتل مواهبكم.. ثم أردف .. إنهم يستطيعون.. أن يصنعوا نصف لاعب.. ونصف فنان ونصف مهندس ونصف طبيب ونصف كاتب ونصف شاعر.. ولكنهم لا يستطيعون أن يصنعوا المبدع الكامل على المستطيل الأخضر في كرة القدم.. ولا على خشبة المسرح للفنانين ولا في التلفزيون.. أو في الصحف.. إنهم يصنعون أولئك الأنصاف.. أما النصف الأصيل والمبدع فلا يصنعه أحد سواك أنت.. فإذا منحك الله هذه الموهبة فاحرص عليها وعلى تنميتها.. لكي تصبح لاعبا كاملا أو مبدعا كاملا في أي مجال.. إنهم لا يصنعونك فاحرص على أن تصنع تميزك بنفسك وهذا هو الأهم..
وأغمض سقراط المبدع والفنان وكابتن أعظم فريق لكرة القدم في البرازيل عينيه إلى الأبد.. قبل أن يرى كأس العالم في بلده هذه الأيام.